التسجيل في منصة مدرستي للطالب المستجد منصة مدرستي السعودية بيانات منصة مدرستي Madrasati منصة مدرستي تسجيل منصة مدرستي طريقة التسجيل في منصة مدرستي التسجيل في منصة مدرستي

أصدرت منظمة اتحاد التعليم الإلكتروني OLC بمشاركة عدد من الجهات العالمية؛ الدراسة الدولية التوثيقية التطويرية الثانية للتعليم الإلكتروني في السعودية خلال جائحة كورونا، بمشاركة 453,879 من الطلاب والمعلمين وأولياء الأمور وأعضاء هيئة التدريس، من بينهم أكثر من 387 ألف مشارك من التعليم العام، وأكثر من 65 ألف مشارك من التعليم العالي.

ووفقاً لوكالة الأنباء السعودية "واس"، أشاد عدد من المنظمات التعليمية الدولية الموثوقة بالنموذج السعودي الرائد على صعيد التعليم الإلكتروني على مستوى العالم؛ نظرًا لإمكانات المملكة المميزة وسرعة استجابتها مع المتغيرات، ومساهمتها في توفير العديد من الحلول المبتكرة لتقديم التعليم الإلكتروني بكفاءة عالية، واستمرار العملية التعليمية رغم جميع الظروف والتحديات التي فرضتها الجائحة على القطاع التعليمي، وذلك بفضل الدعم غير المحدود الذي يحظى به التعليم الإلكتروني في المملكة من القيادة الرشيدة، الذي أسهم في تمكينها من تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ مما كان له الأثر البالغ في تحقيق هذه النجاحات.



أفضل 7 منصات عالمية

وشملت الدراسة مقارنة منصة "مدرستي" مع أفضل 7 منصات عالمية و 174 دولة؛ موضحة تفوقًا لافتًا للمنصة كنموذج رائد دوليًا، وأحد حلول التعليم الإلكتروني في الدول المتقدمة خلال جائحة كورونا، من خلال أكثر من 6 ملايين مستخدم ونسبة دخول 98%، كما تعد فريدة من نوعها عالمياً مقارنةً بالجهود المبذولة من الدول الأخرى لتطبيق نظام إدارة التعلم على المستوى الوطني في التعليم الإلكتروني لمراحل التعليم العام.

وأظهرت الدراسة تطورًا كبيرًا على صعيد المهارات الرقمية لمنسوبي المنظومة التعليمية؛ ومساهمة التحول نحو نمط التعليم الإلكتروني في إظهار وتحسين مهاراتهم الرقمية، وتعزيز الثقافة المؤسسية عن أهمية التعلم الإلكتروني، الذي يعد أكثر المجالات الواعدة نموًا في قطاع التعليم.

ارتفاع مستويات الرضا

وسجلت الدراسة ارتفاعًا واضحًا بمستويات الرضا عن التعليم الإلكتروني في المملكة لدى منسوبي المنظومة التعليمية، مشيرة إلى مستقبل واعد للتعليم الإلكتروني كخيار استراتيجي لدى أغلبية أولياء الأمور والطلاب والمعلمين والإداريين، إلى جانب تكيّفهم مع التدريس والتعليم بالنمط الإلكتروني.

وأكدت الدراسة أن مخرجات التعليم الإلكتروني موازية للتعليم الاعتيادي، علاوة على تأكيدها كفاءة المعلمين العالية عبر التدريس الإلكتروني، موصية باستمرار تحديث السياسات واللوائح والمعايير كجزء من عملية التحسين المستمر، إضافة إلى تقديم برامج التطوير المهني في التعليم الإلكتروني، وتثقيف الطلاب وأولياء الأمور حول كيفية الحصول على التعليم الإلكتروني، كما أوصت بالتعليم التكيّفي، ودعم التحليل وتطوير البنية التحتية في القطاع.